هى صرخـــــة للذات

بحبكم انا ارتقى

يناقشني والدي معلقا على مااكتب بقوله ( هل الكاتب يعكس ذاته فيما يسطره ؟)

حاولت ان اتملص من سؤاله !! وانا ادرك بأن الكتابه لاتنفصل عن مابداخلنا اي ذاتنا فنحن نحاول طرح

اسلوبنا في سرد الكلام فنحن عندما نكتب مهما حاولنا الابتعاد عن مابداخلنا لانملك الا التأثر بالخيال

الذي يحوي مابداخلنا والحلم الذي نعيشه . فالكتابه وسيله تعكس مجموعه متداخله من الخبرات

والتأملات واما التخيل فهو يمثل انكسارات لأحلامنا التي نريد ان نحققها ونبغي ان نعيشها والنجاحات

التي نتطلع اليها فعندما يكتب الشخص يعري ذاته دون ان يعي وخصوصا اذا ترك محتوى القلم

يسير دون محاوله اعتراض الوعي وترك الاوعي يسير لنبض للقلم . نحن نعيش جميع احداث الحياه

بما فيها والحدث يتسرب الى الذات او الدواخل ونكرر تصميمه بنظرة حدوديه لاضافه بعض لمسات

الجمال او القبح بناءا على مارأينا في الحدث وهضم الذات له . بلا شك الكلمه هي مفتاح النافذه للذات

التي تعبر عن كل خلجاتنا والغالبيه يكتب احداثه دون ان يوزعها او ينشرها وخاصه ( جنس حواء)

حيث بعض من حواء يملن المفرح والمحزن يحتفطون به ويعودون اليه كلما يريدون وهي هوايه

او ممارسه لانه بعض من ( جنس ادم ) يقومون بها فالكتابه تخفف من حده التوتر وتجعلك

تبوح بكل مابداخلك دون خجل او حتى خوف.

نلاحظ ان في هذا الجانب كثير منا يستخدم الشفافيه ولدينا مقومات متخصصه بين فترة وحينها

تجمعنا لطرح مشاركات ومبادرات عملها طيب والشفافيه ترافقت عن تنميه جانب الفساد في

المجتمع والشفافيه ايضا محاوله مجاهده ايضا لنبدأ من خلالها لعمل كل مانصبو اليه من اعمال

وافكار وليس احتكار في الفساد وامور السياسه . فجنس ادم بحاجه الى شفافيه لتعامله مع

الاخرين. لا كأني نسيت بل هو بحاجه لشفافيه لتعامله مع نفسه اعزائي قبل الاخرين

لانه اذا تفوق بها بالتعامل مع نفسه سوف لن يحتاج لمساعده عن طريق الاخرين للتعامل بالشفافيه

مع الاخرين كما اذكركم احبتي هي ليست بمحاوله عمليتها سهله فالبعض يكررها دون ان يعي

فجوتها لانه الشفافيه هي ثقافه وليست مظهر ونحتاج ان نتعامل معها كاحتياجاتنا اليوميه

مثل الملبس الجذاب والاكل الطازج فلا بد منبعها يكون من ذات طبيعيه تحظى بقوه ايمانها

في مختلف معانيها الجذريه وهي ايضا باهضه التكليف في النواحي الاجتماعيه والاقتصاديه

وهي تحتاج الى دعم تشجيعي في مستوىات الفرد فعندما نود الغياب عن معاملاتنا

اليوميه المرهقه فشفافيتنا تحتاج الى جرأه غير حاضرة بما ان في بعض امورنا

تخوننا الصراحه ونتطرق للمجامله والاخذ بخاطر الاخرين ومداراتهم لكي لانخدش

احساس احد ما بجرح داخلي ذاتي فعندما نخدش لانهتم ولا ندرك لانه بوقتها

هناك قوه داخليه تقودنا الى الانتقام لانه المنبع الذي انطلقنا منه هو الثقافه المتحضنه

لكل ما نعيشه بالحياه وافعال تقودنا ممارستها الى مجامله من لايستحق مجاملته

تعريفي للشفافيه:-

الشفافيه : نتيجه لثقافه تراكمت لبناء قيمه نعيش من اجلها الحاضر وهي ليست مظهر